الأربعاء، 5 نوفمبر 2008

مت فى هدوء





مش قصدى والله انكد عليكوا ، خاصة ان دة اول تعارف بينا ، ولا عايزاكوا تاخدوا انطباع عنى انى نكدية او متشائمة ، او ان عمر افتراضى هتكون منبر لاحزانى ، لكن انا قلبى وجعنى اوى اوى ، ومفيش حد اشكيله همى ، او افضفض معاه غيركم ، استحملونى واوعدكم ان التدوينة اللى جاية هحكيلكم فيها على سر خطيررررر بس متزعلوش منى مضطرة ابدأها كدة.....
مت فى هدوء
لماذا تؤلمنى هكذا يا قلبى ، ولماذا يعلو صوت انينك ، لماذا اسمع صوت نحيبك … اصمت ..اسكت .. اخرس ، فلم اعد اطيق سماع صوت دبيبك . لن ارق لحالك ، لن احنو عليك ، لن اسرع لنجدتك حتى اذ قالوا انك تحتضر . مت .. مت .. فربما لو مت تبتهج حياتى وينتهى شقائى . مت فلم يعد فى الحياه من يستحق ان تعيش لاجله … حتى انا .
فاذا كان فى موتك انتحارى فقد فضلت الانتحار ، مت كفاك شقاء ، فانت سوف تعيش وتموت دون ان يدرك احد كيف يتعامل معك . فانت اصعب كثيرا مما يتصورون بل اصعب مما كنت اتصور انا . عشت العمر فى وهم انى امسك لجامك وبإمكانى جبح جماحك ، ولكنى فى الحقيقة كنت ارضى غرور عقلى ، فانا لم انجح قط فى ترويضك او تهذيبك ، فلو كنت تنوى قتلى فكن فى قتلى رحيما وكفاك ظلما . اقتلنى بلا الم ، كفاك ما سببتة لى منذ حكم علينا القدر ان نعيش سويا ، تألم فى صمت كما علمتنى ان اتألم فى صمت . اصرخ دون صوت ، ابكى دون دمع ، مت دون نزيف ، دع الناس يستعجبون اهكذا مات قلبها ! لم يكن مريضا ، لم يتألم ، كان دائما مبتسما متفائلا ، دعهم يتسألون ويترحمون عليك اّخذين منك العبرة والموعظة ، مات صغيرا ! لم يحب ! لم يفرح ! مات فى صمت . نعم مت ولا تحتضر كثيرا ، ويكفى انى اموت وانا ارك تنتهى امام عينى . مت لان فى موتك راحتى ... اذ فى حياتى بدونك موتى .

هناك 12 تعليقًا:

اميرة هشام يقول...

ذكريات قلب اتحرق عشان حساس لامؤاخذة

فاروق الدسوقي يقول...

وعاد الحنين بعد سنين
ووجدت؟
انسان بلا قلب
وقلب دون رحمة
ورحمة بغير حب
وحب منزع الأحلام
وحلم مثل كابوس
مفزع
واستغاثة
ودقات قلب عالية
سيعيش
شئتي أم أبيتي
سيعيش وأعيش للأبد

Dr.Maha Salem يقول...

بداية موفقة
بس ياريت ماتبقيش زي أميرة
يعني ما بتكتبيش الا وانتي متألمة

مستنية البوست القادم وان شاء الله يكون كله حب للحياةوامل وتفاؤل

مع أرق تحياتي

غير معرف يقول...

ايوة ايوة
ما هو انا اصلي ناقصة كآبة ونكد
:@

اسلوبك جميل يا موناليزا
بس فعلا ياريت اكتبي برده وانتي فرحانة ولا احنا (في الهم مدعيين وفي الفرح منسيين) لا مؤاخذة

موناليزا يقول...

ميرسى كتييييييييير اوى لكل اللى علق ودل وقرا ، طبعا اميرة دى حبيبة قلبى وطبيعى جدا تكون اول ما من يحتفل بعمر افتراضى لان هى اللى عمليتها .
روكا دة جمييييل اوى زى كلامه كدة واظن دة واضح جدا .
ماما مها ، يمكن احنا متقبلناش لكن انا بحبك من غير ما اشوفك اللى بتحكيه اميرة عنك ، يقول انك انسانة رائعة ، شكرا اوى لانك شرفتينى واوعدك البوست اللى جاى ن كلة حب
شوشو ، شكرا كتير وفى انتظارك دايما

صفا سارة يقول...

كلامك جميل اوى فدائما من القلب المعاناه
البوست الجاى يكون افراح يا جميل
تقبلى مرورى
:)

تحفة يقول...

هيييييييييييييه دنيا

انا بأيدك يا منى في ان قلبك لازم يموت علشان مش منكد عليكي لوحدك و شغال تنغيص و كآبة في القراء كمان بتوع مدونتك الجديدة ديه

انا كمان عايز اوصله رساله عن طريقك، فقولي له بينه و بينك كده انا اعرف سفاحين و مجرمين ممكن يقتلوه لو فضلت كل الإضافات كئيبة كده.

و قد عنذر من جنذر

تحفة يقول...

اه تحفة ده يبقى انا علشان لو مش واخدة بالك مني و لا حاجة

موناليزا يقول...

انا اسفة كتييييييييييييييير يا تحفة، واوعدك انى مش هنكد عليكوا تانى ، بس التمس لى العذر ، الله يرحم حالات الاكتئاب اللى كنت بتنكد على اللى خلفونا فيها ، وان كنت ناسى افكرك

على العموم نورت المدونة ، وانتظر قريبا اعتذار عملى .

casper يقول...

كلماتك جميلة اوي بس احنا فعلانا بقينا متعودين ع الحزن حتي لدرجة اننا لما نضحك نقول خير اللهم ما اجعله خير حتي الضحك بقي شئ بثير استغربنا
كلماتك جميلة اوي يا موناليزا اجمل ما فيها احساسك وتعبيراتك حتي عنوان البوست
مت في هدوء هو احنا ممكن نختار نموت في هدوء او في صخب

El-sanhory يقول...

إنت يابنتى
معقولة إنتى ماكونتيش دونتى قبل كده
إنتى غلطانة فى حق أى واحد بيتابع المدونات إنك تحرميه من إنه يقرالك

"بعيدا عن النص اللى هو تقريبا كان تعبير لحالة بتمر بيها-إنتى موهوبة وإحساسك جميل- تحياتى يابنتى"

موناليزا يقول...

نورت المدونة يا سنهورى ، انا قلت ادون بقى عشان اعرف المدونين امثالك حجمهم الحقيقى .هههههههههههه