السبت، 15 نوفمبر 2008

يا حب اكبر م الجراح


يا حب اكبر من الجراح :
تحية رقيقة وقبلة دافئة وبعد ..

امسكت قلمى اليوم لاكتب اليك خطابا اعلم جيدا انه لن يصلك ، ولكن ينتابنى احساس انك تشعر الان بكل كلمة به ، فكيوبيد الحب حتما سيحمل اليك اشوقى وقبلاتى وكلماتى واحلامى .

اشتقت اليك بجنون ............

اشعر للمرة الاولى انى ابيت الليلة بين احضانك . اسمع صوت انفاسك، اتحسس بيدى شعرك واعبث به ، واخشى ان تتلامس اصابعى الباردة مع جسمك الدافى .

رائحتك رائعة .. جسمك دافئ.. مذهلا هو بريق عينيك . وضعت راسى على صدرك واخذت يديك تعبث بشعرى الناعم وانهالت شفتيك بالقبلات على راسى .. يمينك عانقتنى ، فذبت بين احضانك .. صرت داخلك .. احد ضلوعك .. وقتها شعرت ان حواء عادت الى جنب ادم . اختلط دمى بدمك .. وحياتى كلها صارت يوما من ايام حياتك .

كم كنت دافئا .. فرغم برد الليل وصوت المطر .. كنت اشعر بحرارة جسدك وكأن الشمس اشرقت من قلبك فبددت رعدة غربتى ووحشة وحدتى كنت اسمع انفاسك كلمات غزل .. ونظرات عينك قصائد شعر .. وقبلات فمك كوؤس خمر ...اسكرتنى .. اذبتنى .. بعثرتنى ..

احبك ..احبك يا قصة عمرى .. احب كل تفصيلاتك .. اعشق عيونك .. تؤثرنى قبلاتك .. احب عيوبك .. ثورتك .. جنونك .. اسامحك قبل ان تغضبنى .. واكرة نفسى ان اغضبتك .. اخاصم عينى ان حولت نظرها عنك .. وتخاصمنى الحياة اذا لم احياها الى جوارك .

كدت انسى ان اخبرك ..غدا سوف اتسلل من بين ذراعك .. فعندى موعد هام ،سوف يغير حياتى ويصحح مسارى ... سوف اغير شهادة ميلادى .. واغير اسمى ... ووظيفتى ..
سوف اكتب اسمك على كل اوراقى ..سوف اكتب اليوم تاريخ ميلادى ..يوم ولدت فى احضانك ..

سوف اكتب اسمك على صفحات كتاب حياتى .. بدمى .. بقبلات فمى .. سوف اكتب اسمك بين خطوط يدى .. انقشة على جسدى ... وانحتة فى قلبى .. سوف اكتب اسمك على جدران بيتى .. على ازهار حديقتى ..سوف اكتب اسمك فى قرة عينى .


احبك
عمرك الافتراضى

الأحد، 9 نوفمبر 2008

ابحث عنك





سوف اقضى هذه الليلة معك ... ولن اعبأ بالمسافات ... لن يقهرنى البرد ... لن يسكتنى صوت المطر ... لن يمنعنى ظلام الليل ولا وحشة السهر،
سوف اناجيك بالورقه والقلم .. سوف اسهر معك على ضوء القمر .. اسمع فى صوت المطر انغام الهوى .. وفى صمت الليل همس الغزل،
يرتعش بدنى فانكمش بين احضانك ، وارى فى عينيك الشمس والقمر .

اشعر اليوم بكامل انوثتى .. اشعر انى اهم امراة بين نساء الكون .. بل انى الكون نفسه ... انى ملكه ... نجمه .. زهره ... اشعر ان كل ما كتب فى الغزل كان من اجلى وكل شعراء الدهر كانوا يصفون حسنى ..

اشعر انى ارقص فى دلال ومهاره .. استعرض مفاتن جسمى وحلو كلمى ودفىء حضنى .. اشعر بالرغبه تملائنى .. بالخمر يسكرنى يحملنى ويطرحنى .. فلا اعلم اين كنت والى اين اذهب .. فانا كالريشه تحلق فى الفضاء ، كعصفور انطلق لتوه من القفص ففتح جناحية لياخذ الكون كله بين احضانه ..

اشعر بالحب لكل الناس ... اتمنى لو احتضن كل طفل واقبل كل رجل واحنو على كل شيخ ..اشعر ان الكون ملكى ، وكل سكانه هم راعيتى
اشعر ان النيل هو حوض اسماكى ، وان السماء هى بيت طيورى، والارض سجادة منزلى.. اشعر ان الكون لى وحدى .

احلق طائرة ابحث بين الناس عن امير اهب له كل ممتلكاتى .. اهب له نفسى وعرشى وعمرى.. امير قالوا انه حتما سيمر فى بلادى ... سوف تطأ قدماه ارضى .. يسال عنى كل طير وبشر .. فهو منذ سنوات يبحث عنى .. يسأل عنى ازهار حديقتى ونجوم سماى ,, يسأل عنى القمر اين اسهر وشمسى متى استيقظ .. يسأل عنى امواج البحر ورمال الشواطىء ونجوم السماء .. وحتما سيجدنى .. حتما سوف القاه ... فأنا ايضا خرجت ابحث عنه بين قوافل الامراء ... بين صفوف الابطال ... بين كتائب الفرسان.. سوف ابحث عنه بين اهم الرجال واجمل العشاق فحتما هو بينهم.

فاشهدى يا رمال الصحراء انى خرجت ابحث عنه اتتبع خطا جوادة واتلمس اثار اقدامه ، استحلفك ان تخبريه انى تركت مملكتنى ونزلت عن عرشى ابحث عنه ، ولن اعود الى العرش دونه ..اهديه الى مداخل مدينتى ، واوصيه ان يسأل عنى الليل والبرد والقمر فهم رفاقى فى بعادة
ولكن اياه ان يسأل عنى وحشة القدر .

الأربعاء، 5 نوفمبر 2008

مت فى هدوء





مش قصدى والله انكد عليكوا ، خاصة ان دة اول تعارف بينا ، ولا عايزاكوا تاخدوا انطباع عنى انى نكدية او متشائمة ، او ان عمر افتراضى هتكون منبر لاحزانى ، لكن انا قلبى وجعنى اوى اوى ، ومفيش حد اشكيله همى ، او افضفض معاه غيركم ، استحملونى واوعدكم ان التدوينة اللى جاية هحكيلكم فيها على سر خطيررررر بس متزعلوش منى مضطرة ابدأها كدة.....
مت فى هدوء
لماذا تؤلمنى هكذا يا قلبى ، ولماذا يعلو صوت انينك ، لماذا اسمع صوت نحيبك … اصمت ..اسكت .. اخرس ، فلم اعد اطيق سماع صوت دبيبك . لن ارق لحالك ، لن احنو عليك ، لن اسرع لنجدتك حتى اذ قالوا انك تحتضر . مت .. مت .. فربما لو مت تبتهج حياتى وينتهى شقائى . مت فلم يعد فى الحياه من يستحق ان تعيش لاجله … حتى انا .
فاذا كان فى موتك انتحارى فقد فضلت الانتحار ، مت كفاك شقاء ، فانت سوف تعيش وتموت دون ان يدرك احد كيف يتعامل معك . فانت اصعب كثيرا مما يتصورون بل اصعب مما كنت اتصور انا . عشت العمر فى وهم انى امسك لجامك وبإمكانى جبح جماحك ، ولكنى فى الحقيقة كنت ارضى غرور عقلى ، فانا لم انجح قط فى ترويضك او تهذيبك ، فلو كنت تنوى قتلى فكن فى قتلى رحيما وكفاك ظلما . اقتلنى بلا الم ، كفاك ما سببتة لى منذ حكم علينا القدر ان نعيش سويا ، تألم فى صمت كما علمتنى ان اتألم فى صمت . اصرخ دون صوت ، ابكى دون دمع ، مت دون نزيف ، دع الناس يستعجبون اهكذا مات قلبها ! لم يكن مريضا ، لم يتألم ، كان دائما مبتسما متفائلا ، دعهم يتسألون ويترحمون عليك اّخذين منك العبرة والموعظة ، مات صغيرا ! لم يحب ! لم يفرح ! مات فى صمت . نعم مت ولا تحتضر كثيرا ، ويكفى انى اموت وانا ارك تنتهى امام عينى . مت لان فى موتك راحتى ... اذ فى حياتى بدونك موتى .